منى فتحي حامد

اخبروهم بميعاد الدعوة للحضور، زادهم الفضول لمعرفة من صاحب الدعوة، وعندما علموا بتواجده، لفت انتباههم لارتداءه لأول مرة سترة ( بدلة ) بلونها الزهري البراق …

أخذتهم الحيرة والدهشة ومدى سيطرتهما على أذهانهم..
مِن أين أتى بها..
أو مَن الذي اشتراها له حتى يظهر بهذا المظهر المتألق تحت حيز استخدام نفوذه وسلطته..
العجيب هو عدم الحضور للعنصر الرئيسي الذي يمتلك رئاسة الفاعلية بتاريخه الإبداعي على مدار سنوات وأعوام …
بل من المدهش أيضاً هو عدم حضور الأغلبية من المبدعين مثقفين وأدباء وكتاب …
ظلت ( البدلة ) خاطفة للأنظار، تترأس المنصة بلا أي حضور أوانصراف…
لكنها باتت وحيدة غريبة في تلك المكان، لن يلاحقها سوى التهليل والتصفيق من ذوات النفاق …
ليتهم استبدلوا هذه السترة ( البدلة ) بكل ما هو مفيد احتواء وجديّه لجميع يراع الأقلام ….
_______________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *