الطالقاني حراك سياسي واعد

علاء الخطيب

زيد الطالقاني شاب متوقد الذكاء، سريع البديهة ، يمتلك ملكة القيادة ، يخطط للمستقبل ، يخطو بخطوات ثابته، ويحمل في جعبته تجربة نجاح كبيرة ، ليست على مستوى العراق فحسب بل في عموم الواقع الاقليمي.

لم يكن بعيداً عن السياسة، كي يدخل عالمها ، بل كان في عالمها وهو يخوض غمارها منذ زمن .

هضم تجارب من سبقوه ، وهو اليوم يقدم لنا تجربة جديدة في حراك سياسي ناضج وحزب واعد.

القاعدة الشبابية التي يعتمد عليها في عمله لم تأتي صدفة او اعتباطاً ، لكنها جائت بعد جهد ومثابرة وعمل دؤوب ، استغرق اكثر من عقد من الزمان ، تدربت في ميادين العمل الجماهيري والتواصل الحكومي ، والدولي، وأولدت لديهم خبرة كبيرة ،
خاض تجربة الانتخابات الأخيرة لأول مرة وفاز ونجح .

واليوم يواصل عمله بكل جد ، وهو يستقطب الكفاءات الأكاديمية والعلمية والسياسية من مختلف توجهات الطيف الوطني .

فهناك خلية نحل تعمل ليل نهار لتضع بصماتها على الواقع السياسي في العراق .

اجتماعات ومشاورات وورش عمل مهنية كلها تتوجه لتغير نمطية الواقع السياسي في العراق في ضوء المستجدات التي يشاهدها المواطن .

الطالقاني يؤمن ان التغيير ضرورة يفرضها الواقع ، والتغيير المنشود لدى حزبه الواعد هو الوجه المشرق لبغداد وللوطن.

يؤمنون بان المدنية والحفاظ على الثوابت الوطنية والخصوصية العراقية يجب ان تكون في مقدمة الأهداف التي ينشدونها.

كما ان لديهم وضوح بالرؤية ورسوخ بالفكرة في العمل لمصالح الناس .

يحضى السيد زيد الطالقاني بمقبولية في الشارع العراقي، رغم الهجمات والاشاعات التي يتعرض لها ، وهي ضريبة النجاح الطبيعية لكل عمل متميز وناجح .

لكنه لا يلتفت إلى الوراء ، فهو دائماً يتطلع إلى ماهو قادم ، فالمستقبل هو هاجسه اليومي الذي يشغله في كل حراكه السياسي .

لديه قدرة في تحقيق حلمه وإنزاله إلى ارض الواقع .

فمن خلال اجتماعاته السياسية المتكررة التي يتابعها الناس ، يرون ان هناك حدث استثنائي على الساحة السياسية العراقية، وان ولادة جديدة ظهرت تحمل طابع مغاير لما هو موجود .

انه حراك سياسي واعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *