زينب الكناني
منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية عام ٢٠٢٥
ماثلة وقائمة للعيان مظاهر الحرب بل إنها لازالت واقعه في كل يوم موقعه خسائر بشرية ومادية واقتصادية للمجتمع ولا اعني هنا الحرب بمعناها الحرفي الدقيق .فاانا اقصد ماتركته الحرب من آثارمشابهة لقيام حالة الحرب حيث مايزال الراصد لاثار الحرب في العراق يشاهد تلك الآثار ماثله على وجوهالناس بالصورة والصوت لاتزال تخيم على الناس تلك الآثار وفي خضم الحديث عن الأوضاع الاجتماعيه والاقتصادية في فترة ما بعد الحرب لابد من الإشارة أن ابسط مقومات الأمن لازالت مفقودة في العراقفي جو من الاحتراب ولااقصد ذلك سياسيا بقصد مااعنيه اجتماعيا واقتصاديا فقد سادتالعشوائية.العشوائية في كل شىء .أن المواطن العراقي فيما بعد فترة الحرب يواجه جمله من التحدياتالمركبة والمتداخله تهدد امنه. ومستقبله الإنساني مشكلة خطرا كبيرا ومهددا ىلامن الاجتماعي فيمنعطفات تحتاج إلى وقفه وتعمق في دراستها وتحديد مشكلاتها والسياسات التي تجعل الإنسان بعيداعن دائرة الخطر كما أن هناك عبارة دقيقه استوقفتني الا وهي استهداف الاحتلال لمصادر الاحتلالوعوامل استفزازها حيث أن خلق عوامل تهديد جديدة. ومصادرة التسهيلات مع خلق اختلالات بنيوية كلذلك يؤدي إلى الفوضى وفقدان المعايير والأمن الإنساني والاجتماعي من إثارة التطرف والعنفوالانحرافات ولابد الإشارة كذلك أن مااسهم في تعميق عوامل التشضي وتوسيع حجم المعاناه العراقية هي في حقيقة الأمر أخطر مامر به العراق بعد الحرب هو الاختلال البنياني والوظيفي في العلاقه مابينروؤس المثلث الثلاث ومنها (الفقر والعنف والتحول الديمقراطي ) حيث بات الفقر والعنف يغذيأحدهما الآخر في متوالية هندسية متصاعدة فيما استحال التحول الديمقراطي المفقود في آلياتانتخابية. روتينية خاوية
.أن التعامل مع المشكلات البنيوية المعقدة. والمتراكمة لايقتصر على وجود تشريعات متطورة وعلىبيانات حديثه أن هذه العناصر ضرورية ولكن التعامل معها يحتاج إلى إرادة حقيقية وسياسية. ورؤيةوطنية واستراتيجية للمخاطر قادرة على رصد التداعيات والظواهر والحديث يطول في هذا المضمار …..