وستكون مباراة فلسطين الذي يفترض ان يلعبها بالتشكيل المنتظر بعدما تم التحاق جميع لاعبي المنتخب بما فيها اسامة رشيد ما يتاح امام المدرب في اختيار اللاعبين ال23 والذي يكون قد اكتمل العدد عند الجهاز الفني امام الفترة القصيرة المتبقية والاعلان على من يمثله في البطولة كما يكون المدرب قد انتهى من تسمية 23 لاعبا لتقديم اسماء اللاعبين الى اللجنة المنظمة في الموعد المحدد الخامس من الشهر المقبل قبل الانتقال مباشرة الى الدولة المنظمة ويكون المدرب قداكد في اخر تصريح له بعد لقاء الصين ان الامور تسير بالاتجاه المطلوب وكل الأشياء مؤمنة وان المنتخب يواصل استعداداته بشكل جيد وسط ظروف عمل متقدمة ويبدو انه امن الامور الفنية كما يجب بعدما اتيحت امامه الفرصة المطلوبة في الوقوف على مستوى اللاعبين عبر المباريات التجريبية من حيث المهارات الفردية واللياقة البدنية والانسجام وحالة اللعب الجماعي والاستقرار والوضع النفسي والحالة المعنوية التي تكون قد ارتفعت بعد الفوز على منتخب الصين الاثنين بهدفين لواحد في اول انتصار بعد سلسلة مباريات عندما تعادل مع المنتخب الكويتي وخسر من الأرجنتين برباعية وتعادل بهدف مع السعودية ومع السلفادور سلبيا قبل ان ينهي لقاء الصين بالنتيجة المطلوبة رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسين لاسباب مختلفة قبل مواجهة منتخب فلسطين بعدما التقيا مرتين خلال العام الحالي الاول انتهى بالتعادل سلبيا والاخر انتهى بفوز منتخبنا بثلاثة اهداف عندما كان المنتخب بعهدة المدرب باسم قاسم كما لعب الفريق الفلسطيني مباراة تجريبية مع فريق ايران الاثنين انتهت بتعادلهما بهدف وتعد نتيجة مهمة اذا ما اخذنا الفوارق الكبيرة بين الفريقين وبلا شك يسعى الاشقاء الى الحصول على نتيجة مقبولة اخرى ما يدفعهم الى خوض لقائهم معنا بقوة وتركيز وهو الاخر وكما يريد مدربهم نور الدين ولد علي الفريق الاعلان عن التشكيلة النهائية قبل لقاء منتخبنا ويفترض قد اعلن عنها امس الاربعاء ما يجعله خوض اللقاء المذكور بقوة وان يبني عليها في تحديد طريقة اللعب امام فرق مجموعته لتي تضم قبل التوجه الى دولة الامارات وسيكون مرحب بمشاركة المنتخب كثيرا من قبل المنتخبات العربية لدعم المهمة التي يصل لها مرة اخرى بعد المشاركة الاولى في استراليا ومؤكد يريد ان يحضر بقوة من خلال مجموعته الي تضم منتخبات قوية حيث استراليا والاردن وسوريا وعسى ان يعكس دوره ويريد من لقاء الغد ان يكون حافزا قبل التوجه الى الامارات بعدما مر بمرحلة الاعداد التي تشهد اخر مفرداتها بمواجهة منتخبنا الذي يسعى الى ان تذهب لمصلحته لاسباب عدة.
متابعات … كلمة
يخوض منتخبنا الوطني غدا الجمعة اخر مبارياته التجريبية السادسة امام نظيره الفلسطيني استعدادا للمشاركة ببطولة امم اسيا التي ستنطلق في الخامس من الشهر المقبل بدولة الامارات العربية وتستمر لغاية الاول من شباط ضمن معسكره المقام في الدوحة بقطر، في اخر محطات الاعداد التي يامل ان يجني المنتخب ثمارها من خلال المشاركة القادمة التي تشكل التحدي الجديد للكرة العراقية تحت انظار الشارع الرياضي في ان تاتي عودة المنتخب قوية عبر الوجوه الشابة بعدما تخلى عنه جميع اللاعبين الكبار في وضع كان لم يحدث لو استقر المنتخب على مدرب واحد وهو من يحدد مصير اللاعبين بعدما خضع لخمسة افكار تدريبية حتى وصل بشق الانفس الى التصفيات النهائية لكاس العلم الاخيرة بهدف علي عدنان في الثوان الاخيرة على منتخب تايلند قبل ان يخرج من التصفيات منكسر نفسيا ومعنويا وفنيا ومحمل بالمشاكل قبل ان يقدم الاتحاد على التعاقد مع المدرب الحالي الذي واجه حملة غير مسوغة من البعض لاسباب مختلفة. ما قاله المدرب كا تانيتش في تصريحه بعد لقاء الصين يدعو للتفاؤل في ان تسير مهمة الاعداد بالطريق الصحيح وهذا امر مقبول في ان يطمئن الشارع على الوضع العام للمشاركة وواقع الفريق المثير للقلق لليوم لكن الفوز على الصين شيء مهم لان المباراة كانت مختلفة عن سابقاتها بسبب قرب موعد افتتاح البطولة وسيكون وضع المدرب افضل وان يرتق بالفريق الى مستوى التوقعات والسمعة التي يتمتع بها على المستوى الاسيوي ولو لامجال للمقارنة اليوم بين المنتخبات في ظل التطور السريع الذي وصلت اليه منتخبات شرقي اسيا المتوقع ان تنافس.