متابعات

في اجتماعه الاخير مع الكتل الشيعية السباعية  طرح السيد الكاظمي تصاعد وتيرةالاغتيالات ، وكان واضحاً من انه متذمر من  الاحداث التي وقعت في  كربلاء والمثنى ، منحالات انفلات أمني  ادت الى تظاهرات واعمال  لا يتحمل البلد العودة اليها .

وقال السيد رئيس الوزراء مخاطباً زعماء الكتل الشيعية السبعة : “ماذا أفعل؟..

هذا ما نقلته النائبة عالية نصيف في تصريح له لاحدى القنوات التلفزيونية .

الكاظمي يشير الى تخلي الاحزاب عن مسؤولياتها اتجاه الوضع الامني وان

الكل لا يتحمل المسؤولية معه وكأنه يلقي باللائمة على الكتل الشيعية التي دعمته فيتسلم منصبه  .

كما انه لوح الى ان  مسؤولية الامن هي حكومية ولكن احتاج الى وقفة حقيقية من قبلالاحزاب في محاسبة المقصرين والمتسببين في مثل هذه الحوادث ، وكأن السيد الكاظمييريد ان يقول أطلقوا يدي في محاسبة اصحاب السلاح المنفلت وان كانوا من احزابكم ،وعليكم ان تتحملوا المسؤولية  وتضبطوا قواعدكم التي تمتلك السلاح .

في هذا الاجتماع الذي سرب بعضه للاعلام عن طريق مصدر موثوق يقول الكاظمي : علينا ان نقتص من القتلة وعليكم استعدي  في هذه المهمة .

الاحزاب الشيعية السبعة  أعربت عن موقفها الداعم لرئيس مجلس الوزراء، الذي منحتهالضوء الاخضر في محاسبة حملة السلاح المنفلت وملاحقة القتلة والاقتصاص منهم . مما اعتبره الكاظمي إشارة جيدة له في هذه المهمة.   كما تداول المجتمعون الوضعالصحي في البلاد وخلو منصب وزير الصحة  بعد حادثة مستشفى ابن الخطيب ، فقد  طرح المجتمعون اسم الدكتور جعفر علاوي. الذي اثبت كفاءة في معالجة الوضع الوبائيحينما كان وزيراً للصحة  في حكومة السيد عادل عبد المهدي المستقيلة  ، وقد قال المصدرانه تم الاتصال بعلاوي  وهو يستعد للحضور الى بغداد من لندن  لتسلم منصبه الجديد  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *