لم تكن الحشود الجماهيرية  كبيرة ولم تأتي ضمن التوقعات التي ارادها المتظاهرون , فقد قال أحد المشاركين  في مظاهرات تشرين اليوم في ساحة التحرير  عندما كان المحتجون تحت مرمى النيران  كانوا اكثر , لكن  “التحشيدات اليوم  قليلة نوعًا ما قياسًا بتحشيدات تشرين العام الماضي وذلك بسبب الخذلان الذي اصاب المتظاهرين من قبل الحكومة الحالية والخوف من القمع الذي خسرنا بسببه الكثير من الارواح”.

واستدرك: “لكن الارادة والعزيمة مازالت موجودة عند الكثير من المتظاهرين، وستكون بداية الاحتجاج مسيرة للشهداء داخل ساحات التظاهر في جميع محافظات العراق”.

بدورها قالت متظاهرة كانت متواجدة في ساخة التحرير سنرفع شعاراتنا و ستكون موجهة ضد القمع والاختطاف وكذلك موجهة للإفراج عن كل المختطفين, واضافت لا نعرف ما الذي سيحدث، قد يعود القمع وواصحاب البنادق من القناصة ، لكننا ماضون بالتظاهرة، وستكون  البداية س مسيرة لتخليد الشهداء واستذكارهم واشعال للشموع وقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم”.