عمار عبد الخالق
الحياة مرضٌ خطير علاجهُ
ان تكن مجنون
مجنون يحرق الجملة المركبة ِ
(كان واخواتها ) مصدر مؤوّل يشرب أصوات الآبار
في حانة ( الياسمين) ،
لا شيء يدفعُ في جسد الزفاف ،،
عمال المأوى نواب فاعلين بسورة( إنّ مع العسر يسرا)..
اضحك على خناجر أهازيج الكهنة
اضحك من سطح ( بيت الصفيح) متلامساً بصائغين سوق الفيروسات داخل فم الأخطبوط ،،
اضحك من طاولة فخ الثورة
ستختفي السكتة الدماغية بمخ الخيام
و………….
………
البطارية على وشك النفاذ حين يستقر بك النوى ،
هنا يتحرك طابور النمل في راس الكيلومتر عند المساء الغليظ برائحة التغطيات على دم النهار البارد ،
لا مقص يبحث عن النوم
سوى الخلود
ومن بعيد نرى
فيلم الماء مغطى بتنور الثكلى أمام حرارة حمام العليل
في تجويف المدنِ صافية الأقدام
ثمة دودة القز
ترى القادمين من الخلف
لا تكتبُ الماء سبيلا
الصدقة تعطش الآن
والجارية تبيع خصلات شعرها على أولاد آدم بكيس طحين،
الزبور ملتحِ بميزان رسل السماوية يطفئ سيقان المباني العارية
ثم يكرر ذروة الإثارة في بركة الحاكم التجارية عند الجناح الخاص ،.