كلمة / وكالات 

اعلنت انقرة ان هناك لقاء قريب بين الرئيس السوري الاسد  ونظيره التركي رجب طيب اوردوغان ، ولكنها لم تحدد موعد اللقاء ، الترام مراقبون يقولون ان اللقاء سيتم  بوساطة روسية ايرانية ،  وقد جاء  لرغبة تركية ، اذ ان المعارضين. للرئيس التركي. يضغطون باتجاه حل مشكلة اللاجئين السوريين. الذي يربو. عددهم حسب الاحصاءات. الرسمية. السورية  نحو 3.7  مليون  ويأتي هذا اللقاء  قبيل الانتخابات التركية التي ستجرى في شهر يونيو حزيران القادم،  علماً ان  الرئيس  اوردوغان قد اعلن في وقت سابق من العام 2022 بانه سيلتقي بالرئيس الاسد  حينما يحين الوقت ، مما فسره المحللون  ان هناك تحركات دبلوماسية باتجاه التقارب السوري التركي .

يذكر ان وزراء دفاع  تركيا وسوريا ورؤساء مخابرات البلدين  قد اجتمعا في موسكو قبل مدة وبقيت الاجتماعات مستمرة  لترتيب الاوضاع  القادمة بشأن انسحاب القوات التركية من سوريا وعودة اللاجئين السوروريين وامور اخرى اخرى تتعلق  بقوات ” قسد ” الكردية المدعومة من الولايات المتحدة .

و قد قال المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، إن لقاء إردوغان والأسد على جدول الأعمال، مشيراً إلى استمرار المحادثات السياسية. وأضاف تشيليك أن المحادثات بين أجهزة المخابرات تحولت إلى محادثات بين وزيري الدفاع، «ونحن سعداء بالنقطة التي وصلنا إليها حتى الآن… هناك قضايا نحتاج إلى بحثها، بما في ذلك التعاون في مكافحة الإرهاب».

وأكد أن تركيا تهدف إلى حل يشمل السوريين جميعاً ويحفظ وحدة أراضي البلاد.

وتابع تشيليك أن تركيا اتخذت موقفاً صارماً ضد النظام السوري منذ عام 2011، وساندت الشعب السوري واعتبرت أن سوريا «دولة مارقة»، لكننا نعتبر أن «الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين، وحان الوقت للحوار السياسي… القضية التالية على جدول الأعمال ستكون إمكانية عقد اجتماع قمة… نحن راضون عن المستوى الذي تم تحقيقه حتى الآن».

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قال الأسبوع الماضي، إنه من الممكن عقد لقاء بين إردوغان والأسد «إذا كانت الظروف مناسبة»، وذلك بعد التطورات الإيجابية في هذه المرحلة، من خلال المحادثات بين الوزراء ورؤساء الاستخبارات، في كل من تركيا وسوريا، فمن الممكن عقد لقاء بين القادة إذا تهيأت الظروف المناسبة.