كتب : علاء الخطيب 

منْ يمول مركز الرافدين للحوار ؟؟؟  …  سؤال يتردد على السن الكثيرين حينما يأتي ذكر مركز الرافدين للحوار , والبعض يغمز ويلمز لهذا الطرف أو ذاك , وتتصاعد وتيرة التكهنات وتكال الاتهامات والتخوين , وكعادة العاطلين عن التفكير ,  يتجهة الحديث للاختيارات الجاهزة , وبما أننا لم نتعود على الشفافية ونستغرب من الامور الطبيعة والسياقات المتعارف عليها في العالم لمثل هكذا نشاطات ومراكز , تقفز الى الاذهان السلبية بكل جوانبها , ولا نسمح لمحمل واحد من المحامل السبعبن ان يطل برأسه  بايجابية,  ونستحضر ديكارت بشكل سلبي وبالمقلوب  كذلك في مقولته الشهيرة ( انا أشك  إذاً انا لا افكر , انا لا أفكر إذاً انا أتهم ) و  ومن أجل وضع حد لمثل هذه التقولات  والتخرصات الممجوجة  اعلن مركز الرافدين وبكل شفافية عن الجهات التي تموله وتدعمه من اجل خلق روح جديدة ولغة حوار جديدة تواكب التحزل الديمقراطي في العراقي , وبشكل علني ومن على صفحته الرسمية دون مواربة وضمن بيان واضح الكلمات لا يحتاج الى تفسير .

فقد  أجاب البيان على كل التساؤلات التي روجها البعض وبأسماء الجهات وشعاراتها المعروفة .

فقد نجح مركز الرافدين للحوار RCD وعلى مدى ستة سنوات منذ تأسيسه على إستقطاب عدة شركات اقتصادية وكيانات مانحة لتمويل مشاريعه ومنتدياته وأنشطته المختلفه عَبّر الدعم المباشر وغير المباشر لتلك الفعاليات والمشاريع التي يتبنى إقامتها، ومن خلال حسابات مصرفية واضحة للجهات المعنية.

كسب الثقة بإستقطاب الرعاية بغرض التمويل لأي مؤسسة يرتبط مباشرة بحجم النجاح المتحقق ومدى اهميته واتساع إنتشاره و تأثيره في صناعة الرأي العام، وتوجيه مساراته، والاجراءات الاصولية للحسابات، فقد إنطلق مركز الرافدين للحوار RCD بمسيرته نحو التصدر والتألق والتزاحم مع كبريات المنتديات الدولية ذات العلاقة، فكان حافزاً مهماً لنيل الثقة عند الجهات الممولة والداعمة.

حرص المركز على إعتماد مبدأ الشفافية في التعامل مع المنح الواردة لتمويل الأنشطة، والإعلان المتكرر عن الجهات الداعمة، فضلاً عن التمويل غير المباشر لتلك المشاريع حيث يكون مباشر بين الجهات المانحة والجهات ذات العلاقة دون تدخل المركز وادارته وكوادره، والاشارة ان كافة الإجراءات الإدارية والمالية تكون من خلال مجموعة من المختصين العاملين في المركز.

جدير بالذكر إن مركز الرافدين للحوار RCD منظمة عراقية مستقلة تسعى لتجذير ثقافة الحوار بين الفرقاء، ودعم التجربة الديمقراطية في العراق وتقديم البحوث والدراسات في الشؤون الشرق اوسطية وتتبنى تنظيم البرامج والملتقيات العامة والخاصة وتوضع فيها جملة من البرامج والتحديثات للمناقشة والتشخيص مع إقتراحات الحلول والمخرجات وبمشاركات داخلية وشراكات خارجية علمية رصينة.

الموقع الرسمي لمركز RCD

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *