متابعات…كلمة

ينطلق أسبوع الموضة في لندن اليوم الخميس بعرض مباشر من علامة بربري لكن من دون حضور الجمهور والصحافة الذين يتوافدون عادة على هذا الحدث من جميع أنحاء العالم.

يهدف الحدث الذي يقام مرتين سنوياً، إلى أن يكون أكثر حميمية وانفتاحاً كما يقول المنظمون، فقد فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد عليهم إقامة عدد قليل من العروض الحقيقية.

وخلال الأيام الستة للعروض، سيقدم حوالي 80 مصمماً أحدث مجموعاتهم، بعضها ستقدم على المنصة ولكن معظمها سيكون من خلال مقاطع فيديو تنشر على الموقع الرسمي لأسبوع الموضة.

ومن بين المصممين الذين تجرؤوا على إقامة عروض أزياء عامة، والتي ستطبق مبدأ التباعد الاجتماعي، بورا أكسو المصمم التركي المقيم في لندن، مارك فاست رائد الملابس المحبوكة الفاخرة، إضافة إلى العلامة التجارية الصينية برونونس، وسيتم بث عروضهم مباشرة عبر الإنترنت.

وقال مارك فاست في تصريحات صحافية: “هذا العرض سيكون بمثابة أداة أساسية لعلامتنا التجارية للتعبير عن رسالتنا الموسمية على نطاق عالمي، وسيتمكن عشرات ومئات الآلاف إن لم يكن أكثر من مشاهدة عرض الأزياء عبر الإنترنت”.

تفتتح دار بيربري البريطانية أسبوع الموضة بعرض مباشر يتم بثه لأول مرة على موقع Twitch المملوك لشركة أمازون.

بالنسبة لمجموعة بيربري لربيع وصيف 2021، فقد تعاون المصمم الإيطالي ريكاردو تيسكي مع الفنانة الألمانية آن إيمهوف من أجل “لقاء جذري بين الموضة والفن”.

ومن العروض البارزة الأخرى التي سيشهدها أسبوع الموضة في لندن: المصممة فيكتوريا بيكهام، والمبدع الكوري الجنوبي المقيم في لندن إيودون تشوي، والبريطانية مولي جودارد.

وتتنافس دور الأزياء عادةً لتقديم عروضها في أكثر الأماكن الفخمة في لندن على أمل جذب الشخصيات المهمة والمؤثرين الذين ينشرون صوراً من الحدث، لكن وسط القيود المستمرة التي فرضها فيروس كورونا والذي أودى بحياة أكثر من 41600 شخص في بريطانيا، فقد انتقلت عروض الموضة إلى الإنترنت.

وقالت فرح ستور رئيسة تحرير مجلة “أيل” البريطانية إنها تستعد لمشاهدة العروض الافتتاحية لأسبوع الموضة في لندن من طاولة مطبخها وهي ترتدي بنطالاً من الكشمير.

وقالت: “في الصف الأمامي، سأكون أنا وكلابي فقط نشاهد عروض الأزياء المذهلة”.

على الرغم من الواقع الجديد، أشاد منظمو أسبوع الموضة في لندن بإقامة هذا الحدث، وقال مجلس الأزياء البريطاني BFC  في بيان: “إنه واحد من الأحداث الدولية القليلة التي لا تزال مستمرة في لندن، مما يثبت مرونة صناعة الأزياء وإبداعها وابتكارها في الأوقات الصعبة”.

ويمزج أسبوع الموضة في لندن في موسمه الحالي، والذي كان يخصص عادة للمجموعات النسائية تنوعاً في الأزياء تشمل المرأة والرجل على حد سواء.