وسام الغزي

 

وسام رشيد الغزي

في لقاء صريح مع رئيس برلمان عراقي شاب حاولت مقدمة البرنامج المباشر على قناة سكاي نيوز عربية أن تسرب صورة جديدة للقيادة في العالم العربي الذي يشكو من شيخوخة زعاماته، فلم تتمالك التعبير عن غبطتها عدة مرات بشكل ملفت للنظر وهي تتحدث عن دماء جديدة تبعث روح من الأمل في إدارة شؤون البلدان

أولا: أكد على إن الجيل الناشئ هو صاحب القرار والطبقة السابقة ستكون ساندة، فقد وضع مسؤولية قيادة البلد بالشراكة مع الشباب المتطلع لبناء دولة، وإعتماد القاعدة الشبابية في صياغة وبناء شكل الدولة، بشكل يضمن ضخ دماء جديدة في الإدارات التي تحكم البلاد لتعزيز الحماس المنبعث مع حماسة الشباب وترجمته برامج عمل متقدمة،تناغم شبابي بين شباب الوطن من مختلف المناطق بالعراق.

ثانياً: لا عودة الى الإرهاب أو التطرف فقد دفعت المناطق الوسطى والغربية من العراق ثمنا باهضاً لتواجد الإرهاب وخلاياه الحاضنة بتلك المناطق، رغم إن لا وجود ولا يوجد رضا كامل عن الأداء الحكومي، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد العراقي تعرض الى اغراق وهناك خطط لتأمين المنافذ مع السعودية وإفتتاح منطقة صناعية وتجارية حرة في محافظة الأنبار المجاورة لثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

ثالثاً: إكمال الدوائر الإنتخابية غير متوقف على رئيس البرلمان أو الكتلة التي ينتمي لها الرئيس، وهناك حراك قوي لإكمال تلك الدوائر اللازمة لإجل إجراء الإنتخابات بشكل مبكر للضرورة القصوى التي يطالب بها ابناء الشعب العراقي، وعلى المفوضية أن تستكمل إجراءات العملية الإنتخابية.

رابعاً: لا حاجة للأميركان والإيرانيين لقناة عراقية رسمية للتباحث والتواصل بينهما فلديهم ما يكفي من تلك الخطوط،إشارة ذكية لرئيس البرلمان كانت عبارة عن رسالة لجمهور واسع يعتقد إن هناك قطيعة كاملة بين البلدين، الأهم من ذلك أن يكون حراكهما وخلافاتهما فضلاً عن إتفاقهما يجب أن تكون بعيدة عن تخلخل المصالح العراقية الغائبة في أروقة تلك الحراكات.

خامساً: أتحرك كرئيس مجلس النواب وما يمليه الواجب الوطني، هذا الدور هو الأطار الوطني الأشمل الذي يجب أن يضطلع به رجل الدولة، بظل نظام مؤسساتي، وكممثل للمناطق المحررة، بعد غياب سني عن إدارة المشهد السياسي سابقاً، في مراحل بناء العملية السياسية، حيث أدى ذلك لتغييب قسري لشريك أساس ورئيس في إدارة الدولة ونظامها الجديد.

سادساً: عملي بالقطاع الخاص انتهى منذ دخولي العمل السياسي عام 2014، وانا ادفع ضريبة سياسية قد تكون من واجهات سياسية تمثل الاسلام السياسي في مناطقنا، هدفها مصالح حزبية ضيقة ، وانا ادعم القطاع الخاص ولا امثل جهة سياسية مدعومة من مجموعات أو روابط إقتصادية ومالية من خارج العراق أو داخله.

سابعا: الوضع الصحي في العراق غير محدن، خسرنا قامات رياضية وعلمية وطبية مهمة، وبصراحة الوضع غير مرضي بل هناك نقص خطير في المستلزمات الصحية، وهناك عدم انجاز للمؤسسات الطبية، بحاجة الى وسعة سريرية ، فيما أشاد بالكوادر الصحية والمقلتلون في الجيش الابيض نتأمل ان تنخفض نسبة الاصابات رغم إن هناك عدم الترام واهمال بالإجراءات الوقائية في كثير من مناطق العراق.

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *