لماذا أُجلَّت جلسة اليوم ،، ومن هو الأقرب للداخلية الفياض أم الأعرجي

متابعات … كلمة
سجالي كشفت كتلة بدر النيابية، ‏الإثنين‏، 26‏ تشرين الثاني‏، 2018 عن أن رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، سيذهب للبرلمان بمرشح واحد لوزارة الداخلية وهو فالح الفياض، ، فيما كشف عضو تحالف سائرون ايمن الشمري، ‏عن ان الجدال عبر التواصل الاجتماعي بين الصدر والعامري هو بمثانية التنبيه من بيع وشراء مناصب في تحالف البناء بين بعض سياسي السنة وبعض اعضاء الفتح.
وسط هذه الهلع من التجارة بالمناصب، يقول النائب عن الكتلة حامد عباس عبدالمهدي سيذهب لجلسة البرلمان القادمة، بفالح الفياض كمرشح وحيد لوزارة الداخلية.
وأكد ان الفياض هو خيار عبدالمهدي لشغل ووزارة الداخلية، لحاجته لادارته وخبرته السابقة.
وإذا تأكّد التوافق على ترشيح الفياض لوزارة الداخلية، فان سائرون ستكون في موقف محرج في اضطرارها على عرض الأسباب الاسباب المنطقية لرفض الفياض أمام الرأي العام، بعد ان روّجت القوى التي تؤيد الفياض، الى ان سائرون ترفضه ملأنه انسحب من تحالف الإصلاح.
واستحوذت فضيحة بيع وشراء الحقائب الوزارية على السجال الدائر حول اكمال الكابينة الحكومية على مفاوضات الكتل منذ اتّهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاسبوع الماضي، كتل سنية لم يسمها بمحاولة عقد صفقات مالية مقابل مناصب وزارية.
وتفيد مصادر المسلة ان بدر تميل الى خيار قاسم الاعرجي لوزارة الداخلية، ولا تعارض خيارات عبدالمهدي باختيار الفياض للداخلية.
وعلى رغم كل هذه التداعيات، فان ايمن الشمري يقول في تصريحات صحفية ان “معالجة الملف تسير بالاتجاه الصحيح وقد استجاب العامري لطرح الصدر لمعالجة المشكلات التي تعرقل تشكيل الحكومة الكاملة.
الأنظار تتجه الى أسباب تأجيل جل، حيث تأخر رئيس الحكومة عادل عبد المهدي في تقديم مرشحي الحقائب الوزارية الثماني الشاغرة، وسط استمرار السجال بين الكتل حولها، خصوصاً حقيبتي الدفاع والداخلية.

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *