رؤوف

كتب… د. رؤوف الانصاري
بعد ان انتهى الجدال والتفرقة الطائفية لاكثر من عقد من الزمان في العراق ، بدأ يحتدم فيه النقاش حول ( عراقيي الداخل والخارج ) في محاولة بائسة لايجاد فصل جديد من التفرقة ما بين العراقيين …
وقد احتل العراق البلد الاول في العالم في تهجير الكفاءات وكان قوة طاردة لهم بجدارة منذ سبعينات القرن الماضي ، لكي يتحكم فيه من لا عقل لهم ولا حكمة …
وفي نفس الوقت تبحث دول العالم بجدية عن الكفاءات لاستقطابهم وتقديم كافة التسهيلات لهم والاستفادة من خبراتهم العالية في خطط التنمية والاعمار …
ففي الوقت الذي يتجادل البعض حول الحد الفاصل ما بين هؤلاء العراقيين ومن يستحق منهم أو لا يستحق تمضي العديد من دول العالم لاسيما النامية منها لتنفيذ مشاريع عملاقة لتطوير بلدانها … ويبقى البعض من العراقيين في جدلهم العقيم حول من هو الاجدر عراقيي الداخل أو الخارج … دون ان يعلموا ان الكفاءة هي المعيار في بناء العراق وتطويره ان كانت من عراقيي الداخل أو الخارج.

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *