..
جولة جديدة لـ(حوارات العقلاء) ستنطلق في بغداد

سلام عادل /

في نهاية هذا الأسبوع ستبدأ في بغداد جولة من الحوارات بين (النخبة العراقية + النخبة العالمية)، وهي الجولة الثانية بعد جولة (فندق الرشيد) التي عقدت في فبراير/ شباط الماضي، والتي مهدت لرسم سياسات هادئة عقب مرحلة الحرب مع داعش، لمسنا آثارها خلال الأشهر الماضية، لذلك تأتي هذه الجولة الجديدة من الحوارات والمواجهات العقلية لتؤسس لمرحلة (العراق المتعافي).

خلال أيام (الخميس، الجمعة، السبت) في بغداد، وداخل قاعات فندق بابل، ستستمع النخبة العراقية (أفراداً)، فضلاً عن مؤسسات نخبوية ودوائر صنع القرار، لوجهات نظر بعض (المؤسسات الدولية العميقة)، من التي ستحضر الى بغداد للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي حمل عنوان (ملتقى الرافدين للأمن والأقتصاد)، برعاية (مركز الرافدين للحوار) الذي مقره في العاصمة الوطنية العميقة للعراق، والتي هي (النجف الأشرف).

وكما عودنا السيد زيد الطالقاني رئيس مركز الرافدين للحوار، في مثل هكذا فعاليات، سواء في النجف أو في بغداد، دعوة مؤسسات نوعية وأشخاص متخصصين بالملفات الكبرى وفن إدارة الأزمات، لذلك ستجرى الحوارات النخبوية هذه بالتعاون مع (15 مؤسسة) من كبريات المراكز البحثية العالمية والإقليمية، والتي منها :
*معهد تشاثم هاوس – بريطانيا.
*مجموعة الأزمات الدولية – بلجيكا
*مؤسسة كونراد آيدناور – ألمانيا
*معهد الإستشراق – روسيا
*مركز الخليج للإبحاث – السعودية
*مركز دراسات الشرق الأوسط – تركيا
*مركز الدراسات السياسية والدولية – ايران
*مؤسسة راند – الولايات المتحدة الأمريكية

كما ستشارك في هذه الحوارات المهمة على مدار ثلاثة أيام :
1- الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية.
2- بعثة الإتحاد الأوربي في العراق.
3- سفراء الدول المعتمدين لدى بغداد.
4- عدد من الجامعات الأكاديمية العالمية والعراقية، فضلاً عن شخصيات من آسيا والدول المجاورة.

وتنبثق أهمية هذا (المؤتمر)، وفي هذا التوقيت تحديداً، من عناوين الحوارات التي سيتم مناقشتها على ضفاف دجلة نهاية الأسبوع الحالي، حيث ستبدأ الجلسات بمناقشة :

1- المحور أمني :
*كيف يمكن للعراق أن يكون (مرتكز أقليمي).
*تحديات حصر السلاح بيد الدولة.
*تجنب سياسة المحاور .
*بناء المنظومة الأمنية العراقية.
*تحديات الأمن الالكتروني.

2- المحور الإقتصادي :
*تحديات (البناء + الصناعة + الزراعة)، وكيف ننهض إقتصادياً في مثل هذه الظروف ؟.
*الخروج من أزمة الطاقة، وتطوير عمل المصارف والبنوك، ودعم الإستثمارات (تمويلاً وقانوناً).
*كيف يطور العراق قطاع الإتصالات ليلتحق بالعالم الحديث ؟.

نحن إذن .. على موعد في بغداد، المسنودة من النجف، وعلى مدار ثلاثة أيام، لتشريح مشاكل العراق (الأمنية والاقتصادية)، بالتعاون مع النخبة العالمية، وبأدوار من النخبة العراقية.

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *