بغداد…. كلمة

– بحث رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوس، الجمعة، مع نظيرته البحرينية فوزية عبد الله زينل، أزمة اقتحام متظاهرين لمبنى سفارة بلادها في بغداد على خلفية مؤتمرالمنامة .
واقتحم العشرات من المتظاهرين، مساء الخميس، مبنى السفارة البحرينية في منطقة المنصور غربي بغداد، احتجاجا على احتضان البحرين ما عرف بـ مؤتمر المنامة ، وإثر ذلك استدعت الأخيرة سفيرها لدى بغداد صلاح المالكي للتشاور.
وقال المكتب الإعلامي للحلبوسي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن رئيس البرلمان أكد خلال اتصاله برئيسة مجلس النواب لمملكة البحرين أن حق التظاهر مشروع في كل الأنظمة الديمقراطية، لكن الاعتداء على البعثات الدبلوماسية ومنشآتها وسلامة أمنها بالنسبة إلى العراق خط أحمر .
وأضاف الحلبوسي، أن هناك استهجانا رسميا وشعبيا لمثل هذه الممارسات الخارجة عن القانون، التي تهدد البعثات الدبلوماسية وأمنها وسلامتها .
وأوضح أن مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون نأمل ألا تؤثر على علاقات العراق مع الدول العربية بشكل عام ومملكة البحرين بشكل خاص، ولا سيما بعد تحقيق العراق خطوات كبيرة بانفتاحه على محيطه العربي والإقليمي .
وبيّن الحلبوسي، أن  الحكومة العراقية اتخدت كل الإجراءات الحازمة والفورية باعتقال المتسببين؛ لإحالتهم إلى القضاء، وتوفير الحماية اللازمة لمبنى السفارة، وأنها لن تتهاون مع مثل هذه الاعتداءات .
واستدعت الخارجية البحرينية، الخميس، سفيرها لدى العراق، على خلفية اقتحام مبنى السفارة في العاصمة بغداد من قبل محتجين.
والخميس، عبر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن رفضه وشجبه لاقتحام المتظاهرين لمبنى السفارة البحرينية ببغداد، فيما أكد اتخاذ الاجراءت القانونية بحق المتورطين.
والثلاثاء والأربعاء، انعقدت أعمال  مؤتمر المنامة  ، تحت عنوان  السلام من أجل الازدهار ، في العاصمة البحرينية، بمشاركة عربية ودولية ضعيفة مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.
ويمثل المؤتمر الشق الاقتصادي لـ صفقة القرن ، والذي أعلنه البيت الأبيض قبل أيام، ويهدف إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار دولار

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *