بدأ الرئيس العراقي برهم صالح، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة التقى خلالها رئيسة الوزراء تيريزا ماي “وبحث معها تطوّرات المنطقة والعلاقات الثنائية العراقية البريطانية”. وعلى أجندة الزيارة أيضا لقاءات مرتقبة للرئيس صالح مع الملكة إليزابيث الثانية ووزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ورئيس مجلس اللوردات، وعدد آخر من كبار المسؤولين البريطانيين، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للرئيس العراقي. وقالت مصادر عراقية إنّ التطورات الجارية في المنطقة ونذر الحرب القائمة جرّاء التصعيد بين إيران والولايات المتحدة على رأس جدول أعمال زيارة صالح للندن. وأظهر العراق، لاسيما رئاسة الجمهورية، نشاطا استثنائيا لنزع فتيل الحرب عبر إجراء وساطة بين بغداد وواشنطن، لكنّ مراقبين شكّكوا في قدرة العراق على القيام بتلك الوساطة. كما أن مصادر مواكبة لزيارة برهم صالح للمملكة المتحدة قالت “إنّ استماع لندن لوجهة النظر العراقية بشأن ملف التصعيد الإيراني الأميركي يظل على سبيل المجاملة حيث يظل لبريطانيا طرحها الخاص بشأن الملفات الإقليمية والدولية، وهو طرح معدّل وفق المصالح والتوجهات البريطانية”. وتظل زيارة لندن مفيدة للرئيس العراقي شخصيا، حيث تخدم توجهّه لتفعيل دور مؤسسة الرئاسة ومحاولته إعادة الهيبة إليها، حتى أنّ بعض تحرّكاته تأخذ بعدا شكليا واستعراضيا. إيران

://

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *