مشتاق الربيعي

ما يجري مع الشعب الفلسطيني الشقيق بغزة الحبيبة امر لايصدق حيث اصبحت مقبرة للأطفال وهذا ماصرح به الامين العام للأمم المتحدة
الان الكيان الصهيونى. يقصف بشكل وحشي المباني السكنية ودور السكن والمشافي والمراكز الصحية
ولا نعلم اين أصبح دور الدول التي تطالب بالديمقراطية والحرية والإنسانية
عن كل ما يجري هناك بالحقيقة مانراه عبر المحطات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر مشاهد تدمي القلوب هذه الحرب خالية من الأخلاق والقيم الانسانية كان من المفترض من دول العالم العظمى ان تأخذ موقف الحياد الإيجابي بالأمور الإنسانية واحترام حقوق الأمومة والطفولة ودور العبادة ودور العلم والمشافي وليس المتفرج او المنحاز للجهة دون اخرى
وموقف جامعة الدول العربية خجول جدا
اما موقف منظمة الدول الاسلامية لا يستحق الذكر وكأنه غير معني بما يحصل
وأما الامم المتحدة هناك أصوات تدعوا للوقف الجرائم والانتهاكات. التي اصبحت صفة ملازمة للهذه الحرب وكاننا نسميها حرب قتل الطفولة والأمومة ولكن هذه الأصوات لم تلقي اذان صاغية لها للإصدار القرارات الملزمة للكيان الصهيونى
للإثبات وجود الشرعية الدولية للتطبيق قرارتها على كافة شعوب العالم وبعكسه فلا قيمة لوجدوها
وبلغت ضحايا هذه الحرب اكثر من عشرة الف شهيد واضعاف هذا العدد بكثير من الجرحى ومن بينهم سواق سيارات الإسعاف والاعلاميين والأطباء وذوي المهن الطبية حيث وصل عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة في غزة إلى تسعة مشافي
وأن انتهاكات الحرب بحق الصحفيين في غارة كانت كالتالي
٣٨ شهيد. و٣٣ مصاب و٤٠ دمر منزله بالكامل و٥٥ مؤسسة إعلامية تم تدميرها
و٢٤ إذاعة محلية توقفت عن البث و٢٦ صحفي معتقل
وهذا بعد شهر كامل من الحرب
يتضح من ذلك أن هذه الحرب هي إبادة للشعب كامل إبتداءا من الحصار المفروض عليه بالكامل والذي شمل الغذاء والدواء والطاقة الكهربائية ومياه الشرب ووسائل الاتصال المختلفة فيما فيها خدمة الإنترنت
والمجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل لكافة الجرحى
وحفظ الرب شعب غزة من الالة الموت الصهيونبة المستمرة بحقهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *