وجه الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا انتقادات شديدة اللهجة من السجن للرئيس الحالي جايير بولسونارو، قائلا إن البرازيل تدار اليوم من قبل “مجانين وخدام للولايات المتحدة”.

وشدد دا سيلفا، رئيس الدولة خلال فترة 2003-2011 المحكوم عليه بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة الفساد، في مقابلة أجراها معه في زنزانته صحفيان برازيليان أمس الجمعة، على أن البرازيل في حاجة إلى فترة “تأمل ذاتي” بعد فوز بولسونارو في الانتخابات الرئاسية، قائلا: “لا يمكن أن تواصل حفنة من البلهاء حكم البلاد. الوطن لا يستحق ذلك، وكذلك شعبه”.

وأعرب الرئيس الأسبق عن أسفه العميق إزاء ما وصفه “الكارثة” التي تمر بها البلاد، منتقدا التفاف حكومة بولسونارو تجاه الولايات المتحدة.

وقال: “لم أرَ بعد رئيسا برازيليا يحيي العالم الأمريكي ولم أر رئيسا يقول “أحب الولايات المتحدة”. يتعين عليك أن تحب والدتك وبلادك، وماذا تعني كل هذه التصريحات حول حب الولايات المتحدة؟”

وذكر دا سيلفا أن الأمريكيين ليسوا مهتمين بمصالح البرازيليين بل هم مهتمون بمصالحهم بالدرجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، منددا بـ”الخدام البرازيليين (للولايات المتحدة) الذين يعتقدون أن الأمريكيين سيفعلون شيئا لنا”.

ويعد بولسونارو الذي يقدم نفسه على أنه “ترامب البرازيلي” شخصية مثيرة للجدل داخل بلاده وعلى الصعيد الدولي لمواقفه اليسارية الشعبوية، مثل تصريحاته الأخيرة بأنه لن يسمح بتحول البرازيل إلى جنة للسياح المثليين.

المصدر: غارديان

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *