حسن حنظل النصار
اثبت نجاحه في السياسة وفي القيادة وفي التدبير وحسن التصرف بدأ من محافظته الانبار ومدينته الصغيرة الكرمة ليكون رقما صعبا في المعادلة السياسية ويجذب اليه الانظار كزعيم متفرد عراقي وليس لطائفة أو قومية ثم ليكون رئيسا لاعلى سلطة تشريعية ولدورة ثانية وبإجماع كامل من القوى السياسية الفاعلة مع إحتفاظه بعلاقات ودية مع التحالف الكردي والشيعي ومع القوى المتقاطعة مع بعض داخل كل مكون، ثم ليكون رئيسا لاتحاد البرلمانات العربية وهو أول رئيس برلمان يترأس وفدا عربيا رفيعا لزيارة دمشق ولقاء الرئيس بشار الاسد وهو اللقاء الذي مهد لزيارة غير مسبوقة للرئيس الاسد الى دولة الإمارات العربية المتحدة وقمة مرتقبة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي حيث تعيد الدول العربية فتح سفاراتها في الشام وقنصلياتها وتشرع بدراسة مشاريع إستثمار كبرى في سوريا.
طبعا هذا لايروق لبعض الزعماء السياسيين الموتورين والناقمين والحاسدين والباحثين عن المشاريع والعمولات والصفقات الذين كانت الانبار في ظلهم مرتعا للقاعدة وداعش وللفوضى وللاستعراض السياسي وكانت صلاح الدين نهبا للفساد والموصل تائهة وكذلك ديالى وكركوك التي يحاول فيها البعض التقليل من الدور القيادي للسيد محمد الحلبوسي ومحاولة وصمه بالدكتاتورية والتفرد متناسين ان مايسعون اليه كان سببا في تشتت الاهداف وغياب الوسائل اللازمة لقيادة البلاد نحو التغيير ونيل الحقوق لان همهم الاساس هو الحصول على المكاسب حتى لو كان ذلك من خلال التنقل بين الاحضان والبحث عن الحلفاء ونشر المعلومات المضللة والاكاذيب والتزييف والتدليس الذي تعودوه ولم يعودوا يعرفوا للمنافسة الشريفة طريقا وتاهوا في زحمة غاياتهم المريضة وأهوائهم ومطامحهم الدونية، لكن سعيهم سيخيب لأنهم لايملكون الرؤية ولا حس القيادة والمعرفة بشؤون الناس وحاجاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *