عادل الدليمي جامعة الانبار..

. انتظرُكٓ بصمتِ حرفٓ يُريدُ شهقتكٓ بلهفةِ نارِ تساقطت من سطور الحطب بجدرانِ تبحثُ عن سقفِ هامتكٓ بلغةِ تكونُ ظلكٓ بغيمةٓ شارده لها نارُ من وميض عينيك بجمرة الروح وقد جاءُها ماءُكٓ بكلامِ لو يُقل بشهيقة العناقِ بعد الفراق بلهفةِ مستها شمسُ الصباح بحُمى النظرات المسروقه…أنتظُرُكٓ….بصفحةِ لو يطأها قلم بدربِ يرُيدُ خطوتٓكٓ بجوعِ خبزةِ من قمحِ راحتيك بعطرِ لايتسربُ ألأمنك بلوحةِ لاتُغادرها العيون بكلماتِ افرشها عندٓ بابِكٓ بفرحةِ تساقطت من عينيك ٓكحباتِ متناثره….أنتظركٓ….بدربِ ملتهُ العيون وأتكحل بسرابِ مجيئكٓ وكلما شطحٓ ببالي صوت اظنهُ أنتٓ…أنتظُرُكٓ بقطرةِ لاتنزلُ الأ من سمائكٓ بنبضِ لايسكُت بجمرة الروح وقد جاءُها ماؤُكٓ…انتظُركٓ….وقد صرتٓ بعيدأوصارت كُلٓٓ حُروفكٓ تذبحني…أنتظُركٓ بألف من سنين وحسره وفي اصابعي زينةُ لاتنقضي من عذابكٓ العذب…انتظُركٓ ومن ثقبِ ألأبره لعلكٓ أنت…انتظُرُكٓ بظمأ لن يسكُت وأدري أنكٓ تبصرني كُلٓ يوم وأنكٓ تقرأ ماتيسرٓ من الذكريات لتشفيني من مرارة السؤال وأنكٓ ترسم الينابيع فتنسكبُ قطرةِ من ماءِ فُرات صارت بُركةِ عندٓ باب الدار…انتظُركٓ وأسأل من يقيني من صوتُكٓ المبحوح ويهديني نبضأ وعدتني فيه ويرويني ماءُ من كؤوسِ مجيئُكٓ ….انتظُرُكٓ …بدمعةِ حاره بعضها مثلٓ النقش يعلو جدران الخدود وبعضُها يولدُ من باطنِ عينيكٓ يراني هُنا ويُعذبني هُناك بعضُها زغاريد ومشاعل وبعضُها حُزنُ يحطُ فوقٓ الرؤوس بعضُها يلعبُ على نارِ القصائد فأشمها على بُعضِ الف ميل كأنها جروحُ مفتوحه وأهأ لكٓ جعلتني تحتٓ مرمى أصابِعكٓ أقولُ مالا أدريه….محبتي وتقديري للجميع…ارجو قبول النشر في صحيفة الكلمه….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *