الشارقة: ظافر جلود

استقبل الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب اسماعيل عبد الله الوفد الفني العراقي الذي ضم نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي، والدكتور علي رضا الحمود مدير عام الدائرة الإدارية والمالية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، في مقر الهيئة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسلم الوفد الفني العراقي رسالة من معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني، موجهة الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، تضمنت استعداد العراق لاستقبال واحتضان فعاليات الدورة الرابعة عشر من مهرجان المسرح العربي، الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع نقابة الفنانين العراقيين وبدعم ورعاية وزارة الثقافة العراقية ممثلة بالدوائر الفنية المتخصصة للمدة من 10 الى 16/1/2024.

وأبدى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح سعادته للمقترح والدعوة العراقية لاحتضان الدورة الرابعة عشر مؤكداً أهمية وفاعلية المسرح العراقي وحضوره عربياً ودولياً.

وقدم نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي شكره وتقديره لجهود الأمين العام للهيئة العربية للمسرح وحرصه على دعم تضييف بغداد لفعاليات الدورة الرابعة عشر وتواجد الفنانين العرب مع اشقائهم في بلاد الرافدين. مؤكدا أن ما تحقق هو نتيجة للتنسيق والتعاون المشترك بين النقابة وبين وزارة الثقافة العراقية، التي حرص المسؤولون فيها، وعلى رأسهم معالي الوزير، على تحقيق هذا الحلم الفني العراقي والعربي الكبير، ليكون بوابة جديدة للتعاون الفني العربي المشترك وعرساً فنياً كبيراً.

من جانبه نقل مدير عام الدائرة الإدارية والمالية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور علي رضا الحمود تحيات معالي الوزير الدكتور أحمد فكاك البدراني إلى صاحب سمو الشيخ الدكتور سلطان محمد القاسمي وتثمين المثقفين العراقيين للدور التنويري والثقافي الذي حققه سموه وتحققه الشارقة عاصمة الثقافة العربية من اهتمام.

وأكد نقيب الفنانين العراقيين أن ما تحقق هو نتيجة للتنسيق والتعاون المشترك بين النقابة وبين وزارة الثقافة العراقية، التي حرص المسؤولون فيها، وعلى رأسهم معالي الوزير، على تحقيق هذا الحلم الفني العراقي والعربي.

وقال الفنان الدكتور جبار جودي نقيب الفنانين: أستطيع القول وبكل صدق أن اضع الحدث في دائرة اهتمام امام السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الداعم للمسرح والفنانين والمثقفين والذي كان له الأثر البالغ في قلوب المسرحيين والذي من خلاله سيقام مهرجان المسرح العربي القادم 2024 ببغداد وبرعايته.

كما ان اهتمام الدكتور أحمد فكاك أحمد البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار الذي له الأثر الطيب في نفوس المسرحيين والفنانين جميعا، ومن المؤكد أن معاليه سوف يكون دوماً فاعلاً في دعم المسرح والمسرحيين.

وأضاف جودي إن خارطة المسرح في الوطن العربي تتكامل بتكامل حيوية أطرافه كلها، وتلعب بعض الأطراف المحورية مثل المسرح العراقي دور الرافعة للإبداع المسرحي قاطبة.

بدورنا نهدي هذا الإنجاز بإقامة مهرجان المسرح العربي 2024 في بغداد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، صاحب المبادرة في دعم تنظيم مهرجانات وطنية للمسرح في الدول التي لا تنظم هكذا مهرجان، ونقول له: إن المسرحيين العراقيين كانوا كما عهدتهم بررة بالمسرح، يمنحونه جمرة أرواحهم، وإن الهيئة العربية للمسرح تعتز بأن تكون شريكاً داعماً لمهرجان يحفل بالإبداع.لكبير، ليكون بوابة جديدة للتعاون الفني العربي المشترك وعرساً فنياً كبيراً.

من ناحية ثانية تنظر الهيئة العربية للمسرح بالاعتزاز للشراكة المثمرة مع نقابة الفنانين العراقيين، وتحيي جهود كل العاملين فيها وفي فروعها بمختلف المحافظات، كما تحيي اللجان المنظمة وكل المسرحيين الذين حملوا راية المسرح العراقي، وتحملوا بجلد المناضلين تأجيلات أخرت تنظيم المهرجان لظروف كورونا وغيره، لقد قبضوا على جمرة الإصرار وحققوا مأرب المسرح وتجاوزوا كل مأرب آخر.

وكانت البداية في هذا التعاون الجاد والمثمر في إقامة نقابة الفنانين العراقيين  الدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح (دورة المعلم الراحل سامي عبدالحميد) تحت شعار (المسرح حياة) للمدة من 1-7/8/2021، بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح ذات الأيادي البيضاء على المسرح العربي عامة والمسرح العراقي خاصة، برعاية ودعم (سلطان المسرح) صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة  الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح حاكم الشارقة، حيث تم توقيع اتفاقية مع أمين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب الإماراتي إسماعيل عبدالله، على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي في القاهرة عام 2019، مع نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي، لتنظيم هذا المهرجان في العاصمة بغداد ضمن قرارها لتنظيم ودعم سلسلة من مهرجانات مسرحية وطنية في العديد من البلدان العربية التي لا توجد فيها مهرجانات مسرحية لأسباب عدة.