بغداد_كلمة

أعلن مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، الثلاثاء، عن رصد تصاعد في استهداف الصحفيين والإعلاميين خلال “عام الانسداد السياسي” الذي اعقب اجراء الانتخابات النيابية في تشرين الأول الماضي، مشيرا الى تزايد الخطاب الإعلامي المهدد للسلم الأهلي.

وذكر بيان للمركز تابعته صحيفة “كلمة” أن طيلة عام كامل كان للإعلام العراقي حصته من الأزمة، إذ تعرضت المؤسسات الإعلامية إلى ضغط شديد وتهديدات حقيقية مست الكوادر العاملة، بالإضافة إلى حملات التحريض التي مارستها قنوات ومنصات الكترونية وحتى وسائل إعلام للأسف الشديد بحق إعلاميين وصحفيين، مما عرض حياتهم وعوائلهم للخطر والتشهير بالسمعة من خلال تضليل الوقائع.

وأضاف البيان، أن هذا العام شهد أيضا تصاعدا في عمليات استهداف الكوادر الصحفية والإعلامية ومقار قنوات فضائية، حيث تعرضت ما لايقل عن ثلاث قنوات فضائية الى اعتداءات مباشرة وغير مباشرة خلال هذا العام، في وقت أستمرت حملات التحشيد الإلكترونية ضد مؤسسات إعلامية، وهو ما يشير إلى أن الصراع السياسي انعكس بشكل سلبي على الإعلام والإعلاميين بل وحاولت بعض الجهات السياسية سحب صراعها إلى الساحة الإعلامية وجعل الإعلام أحدى أدوات هذا الصراع.

وتابع، كما لاحظنا أيضا خلال هذا العام تزايدا في الخطاب التحريضي الذي يهدد السلم الأهلي بالصميم من قبل قنوات فضائية تتبع احزابا سياسية سيما تلك التي تمتلك  ذراعا مسلحا، فيما شهدنا غيابا لدور الجهات المعنية في رصد ذلك الخطاب ومعاقبة أصحابه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *