تسابق دول الجوار الى ايجاد موطأ قدم في العراق في المرحلة القادمة ، والعراق يفتح ذراعيه للجميع من اجل الشروع بمرحلة جديدة ، هي مرحلة استحقاق النصر ، بالأمس كان الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني يعلن عنوان زيارته للعراق ويصفها بأنها اقتصادية بالدرجة الاولى. ويريد رفع التبادل التجاري بين البلدين من 13 مليار الى 20 مليار ، واليوم وفد كبير من السعودية لابرام صفقات اقتصادية كبرى بالإضافة الى البحث عن فرص استثمارية في الأرض العراقية البكر وقبل ذلك كان هناك عقود واتفاقيات مع الاردن،
توجهات السياسة العراقية الجديدة هي تصفير المشاكل وجعل العراق حلقة الوصل بين الجميع علاوة على جعل الاقتصاد وسيلة للأمن .
لقد سمعت من مسؤول عراقي كبير وهو من الحكماء في الدولة العراقية ، التقيته في لندن ، وسألته عن الفائدة التي يجنيها العراق من الاردن وتقديمه التنازلات له في مجال تزويد النفط والسلع وغيرها .
أجابني بجواب مفحم ومقنع ، قال :
لقد تعب العراقيون من القتل وسئمنا من خطاب الاستعداء وكلفنا ذلك جهدنا ومالاً ودماء اما ان الآوان ان نشتري الأمن بالاقتصاد.
اليوم. وصل الى بغداد وفد اقتصادي سعودي كبير يستحق ان نقول له اهلا بكم في بغداد و
بكل من يريد ان يشارك العراق في البناء والإعمار
زيارة رجال الأعمال والتجار والمشاريع أفضل من المفخخات والقتل والدماء
دعونا نتفائل
المرحلة القادمة هي مرحلة استحقاق النصر مرحلة الأمن مقابل الفرص الاقتصادية
فبكل الأحوال ستذهب أموالنا سدى، دعوها تكون مشاريع حياة بدلاً عن مشاريع الموت
قليلاً من التفائل كثيراً من العزيمة سنحقق مالم نستطع تحقيقه في السنوات العجاف التي مضت

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *