متابعات / كلمة

اعلنت عارضة الازياء  العالمية البريطانية السمراء  الشهيرة نعومي كامبل  عن مولدهاالجديد عبر موقعها. على الانستغرام ، وعبرت كامبل عن سعادتها بالمولودة الجديدةوقالت في كلمات لبنتها  :يسعدني أن أحظى بهذه الروح اللطيفة في حياتي، ولاتوجد كلمات لوصف الرابط مدى الحياة الذي أشاركه معك الآن يا ملاكي.لا يوجد أعظم منهذا الحب“.

المولودة الجديدة هي الأولى لعارضة الأزياء البالغة من العمر 50 عاماً، والتي لم تعترفعلناً بأنها كانت تنتظر مولوداً. ويأتي إعلان الولادة قبل أيام قليلة من عيد ميلادها.

وفي الماضي، قالت كامبل إنها تريد أن تصبح أماً. وفي عام 2017، أخبرت صحيفة“Evening Standard” أنها فكرت في إنجاب طفل بدلاً من التبني، قائلة: “أفكر في إنجابالأطفال طوال الوقتولكن الآن مع الطريقة التي يعتمد عليها العلم أعتقد أننيأستطيع أن أفعل ذلك عندما أريد“.

وعلّق أصدقاء كامبل على منشورها علىإنستغرام“. فكتبت الممثلة الأمريكية زويسالدانا: “يا إلهي مبروك سيدتي! يا لها من نعمة !!!”

وتفاعل مصمم الأزياء مارك جاكوبس، الذي عمل مع كامبل منذ عام 1994، معالخبر السعيد.

وعلق جاكوبس قائلاً: “يا إلهي !!!!! اليوم هو اليوم ؟؟ كم هو مذهل، كم هي محظوظةوكم أنتٍ محظوظة! كم ستصبحين أماً رائعة“.

وفي الربيع الماضي، ظهرت كامبل على غلاف مجلة “Essence” لعدد شهر مايو ويونيو،للاحتفال بالذكرى الخمسين للمجلة وكذلك عيد ميلادها الخمسين، والذي تزامن مع قيودفيروس كورونا التي أبقت الناس في منازلهم.

وتعد كامبل واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم، وقد أشارت إلى أنها ليست لديهارغبة في الانسحاب من هذا المجال.

وكتبت كامبل في مقال خاص بكتاب يحمل عنواننعومي. إصدار محدث، صدر فيوقت لاحق من هذا العام، أنكلمة التقاعد ليست كلمة أرغب في استخدامها على الإطلاق. ربما استراحة لتهدئة الأعصاب، ولكن التقاعد أبداً“.

كما عكست أيضاً التحيز العنصري الذي عانت منه في بداية حياتها المهنية والطرق التيتغيرت بها الصناعة منذ أن بدأت مسيرتها.

وكتبت كامبل: “أحب أن أعتقد أن هذه الصناعة تتحسن بالنسبة للعارضات من البشرةالسمراء. ويمكن رؤية فتيات من البشرة الملونة على منصة العرض، ومن المشجع أنتشارك فتيات مثل جوان سمولز في حملات شانيل وليا كيبيدي في بوتيغا فينيتا، لقدتغيرت الأمور، لكن التحيز لا يزول كلياً“.

وتابعت: “الآن أحاول تسليط الضوء على أفريقيا، لربط مصمميالأزياء والعارضات الأفارقة بالمجتمع العالميأريد رد الجميل. الأمر حقاً بهذه البساطة. ولا يمكنني فعل كل شيء، ولكن يمكنني القيام بدوري، وأنا أريد ذلك“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *