الشاعر / رزاق مسلم الزحيلي
أحب تلك السمرة الجنوبية
لأنها تحمل صفات الاجداد
وهم يحملون همهم اليومي فوق راحاتهم..
أعشق وجهوهم الطيبة
والمضمخة بتراب الارض
والتاريخ والزمن..
اريد ان ارحل معهم
ان أقف انظر إليهم..
بكل ماتراودني الحدقات..
لعلى أرى حلمي الشفيف بين القصب
وأقرأ بين صفحات دفاتري..
شوق العصافير..
الذي دونته بمداد قلمي
عن هؤلاء الأحبة..
لأني هائم على خطى الدرب الطويل
يأخذني زهو البردي
وطيبة الجنوب..
وشمسه عند الاصيل
حين تهبط ملائكة الرحمة..
على تلك الوجوه المفعمة بالحب..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مابين الجنوب وبيني
ذكريات تحفظها دقات القلب
موشومة فوق جلودنا..
وانا المهووس في تلك البيئة المفعمة بالوجد
اعشق الطيبة في اهلها..
وخبزهم اليومي
وموائدهم العامرة..
رغم قهر السنين
امي كانت واحدة منهم
حين كنا نطالع سهرتنا..
نقابل البسمة بالبسمة
والحكاية بالحكاية..
أمي التي اتعبها الزمن..،
كانت تجمعنا تحت عبائتها
وناكل من يديها..
اشهى ارغفة خبز من تنورها الموقد دائما
شعر رزاق مسلم الدجيلي /العراق