إخترت نفس مركز اللاعب وأتمنى لقاءه في أسبانيا ..!
حاوره :عدنان السوداني
هنالك حقيقة تقول ..إن لكل شخص توأمه الخاص ، مثلما جاءت مفردات المثل الشعبي لتقول.. (يخلق من الشبه أربعين ) ..
رغم إدراكنا وإيماننا العميق بأن خالقنا الجبار يستطيع أن يخلق أكثر من أربعين ..ليأتي هذا المثل ليعبر عن حالة التعجب والإنبهار من رؤية أشخاص لاتجمعهم ميولا ثقافية  ولا إتجاهات فكرية ، بقدر مايكون الشبه هو الجامع بينهم في ملامحهم أو في سلوكهم و إسلوب حياتهم أحيانا..وهذا مايدفعنا للاشارة الى المثل الشعبي حينما نرى اشخاص يشبهون بعضهم ، ومايزيد من شعبية البعض منهم هو ارتفاع نسبة تشابههم مع نجوم كرة عالميين او فنانين مشهورين أو سياسيين أوقادة  في المجتمع ..
في العراق ..وتحديدا في قضاء سوران التابع لمحافظة أربيل ، كان هناك  شابا من مواليد ١٩٩٦ طالب في الصف السادس الأدبي ..
اسمه علي أودل علي ، يحمل مواصفات شبيهة جدا بمدافع نادي ريال مدريد داني كارفخال وبنفس يوم ميلاده مع فارق السنين …ف(كارفخال الاسباني) من مواليد ١١-١-١٩٩٢ و(علي العراقي) من  مواليد ١١-١-١٩٩٦
وهو لاعب كرة قدم يلعب بمركز الدفاع ويمتلك قدرات جسمانية ومهارية شبيهة بمواصفات كارفاخال  …
يقول علي : انه عشق ريال مدريد منذ الصغر ويجد المتعة في متابعته وتشجيعه خصوصا حينما يكون في تشكيلته شبيهه كارفخال ، الذي أهداه قميصه وعليه توقيعه الذي وصل اليه عن طريق مراسل قناة كردستان ٢٤ ويتمنى ان يلتقي به شخصيا في القريب العاجل ..!
وتطرق علي كارفخال وهو إسمه الجديدالذي أطلقه على نفسه وبدأ أصدقاءه يسمونه به ، الى عدد من المواقف الطريفة التي تواجهه في الشارع وفي المدرسة بسبب حالة الشبه الكبيرة بينه وبين لاعب ريال مدريد ، الذي كان قد سجل هدفا في مرمى فريق اتلتيكو مدريد ، لتتوجه اليه كلمات التهنئة من جميع اصدقاءه والكل يبارك له ..
وحينما سألناه : هل يعرف اللاعب كارفخال بوجود شبيها له في العراق ..؟ أجابنا قائلا : من خلال الانستكرام كونه من اصدقائي عرف بذلك ..
بقي أن نقول إن علي كارفخال ينحدر من عائلة رياضية ويمارس لعب كرة القدم ويتمنى زيارة اسبانيا وحضور مباريات ريال مدريد .