الناصرية / كلمة
عمت مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار تظاهرات واعمال عنف اسفرت عن 120 جريح وعشرة شهداء ” حسب مصادر محلية” ، وقد طالب المتظاهرون باقالة المحافظ ناظم الوائلي ، الذي عين خلفاً للمحافظ السابق يحيى الناصري المقال من منصبة إثر اتهامات بالفساد وسوء الادارة . وقد استقال الوائلي من منصبه بعد سقوط قتلى وعشرات المصابين في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن قبل يومين .
وقد تلقت المستقل نسخة من استقالته الخطية .
وأفادت الانباء الواردة من مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي انه كلّف عبد الغنيالأسدي بمنصب المحافظ الجديد ، الذي يشغل في الوقت الحالي منصب رئيس جهاز الأمن الوطني.
ونقل عن الأسدي قوله: “كلفت بمهمة إدارة محافظة ذي قار. و سنكون بخدمة الوطن والمواطن ومحافظتنا المنكوبة الجريحة“.
وذكر مراسلنا في بغداد أن الكاظمي أمر بتشكيل “مجلس تحقيقي” في الأحداث التيشهدتها المحافظة، و“مجلس استشاري” لإعمار المحافظة وحل مشاكلها“.
وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان قد أفاد بمقتل نحو عشرة أشخاص وإصابة أكثرمن 120 في مدينة الناصرية.
وانتقدت منظمة العفو الدولية ما وصفته “القمع والصمت المتزايد من جانب الحكومةالعراقية إزاء أحداث الناصرية“.
وأضافت المنظمة عبر تويتر أن شهودا أفادوا بإطلاق قوات مكافحة الشغب في الناصريةالرصاص الحي على المتظاهرين“.
وذكرت المنظمة أنها تحققت من صحة مقاطع فيديو مصدرها الناصرية، تظهر إطلاققوات الأمن النار وجثثا لمحتجين في الشوارع.
ونقلت عن شاهد آخر امتلاء المستشفيات تماما بمحتجين مصابين، فيما قالت إن بعضهميسعى للحصول على الرعاية الطبية خارج المرافق الطبية خوفا من الاعتقال.