كتب: علي الخفاف
الموسيقى العراقية: انغام ترتدي النقاب.
ملخص الاشكالية التاريخية للموسيقى في العراق بثلاثة اسباب لها من الاثر الكبير لما وصلت اليه الموسيقى من حالة شبه معدومة بين اوساط المجتمع:
1-النظرة الاجتماعية للموسيقي من قبل مجتمع القبائل وهي،نظرة متوارثة في مجتمعاتنا المعاصرة من زمن الجاهلية كما تسمى والى اليوم حيث كانت الموسيقى مستخدمة من قبل القيان والاماء من اسرى الروم والاقوام الاعجمية على حد التعبير العربي. حيث كان وجهاء العرب يطربون معهن في الليل في سهرات المجون ويحرمونها على ابناء قومهم لان فيها منقصة اجتماعية!!!!!!
2- النظرة الدينية المتطرفة للموسيقى والتي ساعدت على تثبيت الرؤية الاجتماعية لهيكل الفنان الموسيقي في بيئته ونبذه خارج اطار السلام الاجتماعي رغم ان هذا التحليل الديني لاشكالية الموسيقى بشكل خاص والفن بشكل عام لم يمت الى الفلسفة الدينية باقل صلة.
3- العقل الجمعي للامة والذي يتضمن العادات والتقاليد ونوع المسار الثقافي للمجتمع الذي وصل بنا ما نحن عليه اليوم من عدم استقرار سياسي واقتصادي على مدى مئات من السنين له الاثر البالغ في قتل روح الابداع لدى الموهوبين واضعاف حركة الفن في مثل هكذا بيئة.
فان الاقتصاد والسياسة لهما من الاهمية العظمى في تطوير الفنون والاشعاع الحضاري في اية مجتمع.
نموذج من الابداع العراقي في الموسيقى هو الفنان رائد جورج موسيقار وملحن عراقي.

التحصيل العلمي: شهادة الموسيقى من معهد التدريب الاذاعي تحت اشراف سعيد شابو ـ بغداد (1975-1980) دبلوم من معهد الفنون الجميلة ـ قسم الموسيقى ـ بغداد (1983-1988) دبلوم من معهد الإدارة والاقتصاد ـ قسم إدارة الفنادق والسياحه ـ بغداد (1984-1986

الجوائز: الجائزة التقديريه لافتتاحية مهرجان بابل الدولي). الجائزة التقديريه لموسيقى اختتام مهرجان بابل الدولي (1995)

الجائزة الذهبية لاحسن عمل موسيقي من مهرجان القاهرة الدولي للاذاعه والتلفزيون (1997)

جائزة احسن موسيقي عراقي من الاتحاد الكلداني (2002). اشتهر بالعديد من مقطوعاته من ضمنهم الحانه للمسلسل العراقي “رجال الظل”. والتي حازت على الجائزة الذهبية لأحسن موسيقى تصويرية ضمن مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون عام 1997 . واشتهر بافتتاحيته الرائعة لمهرجان بابل عام 1994 باوبريت ” الملكات الخمسة ” والتي عدت حينها اضخم قصيد سمفوني عراقي و العمل من تأليف الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد . كما ان موسيقاه التصويرية لمسرحية “الإنسان الطيب” للمخرج المعروف عوني كرومي جعلته اصغر مؤلف موسيقي عراقي وذلك في أواسط الثمانينات. و لديه العديد من الاغاني الناجحة مثل اغنية لاترحلين, اسمعيني ويبقى حبنا. كما يمتلك موقعا شخصيا يضم معظم اعماله الفنية.

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *