وكالات / كلمة

دعوات للحوار  بين ايران والسعودية بمقترح قطري , والمنطقة تدخل مرحلة جديدة في عهد الرئيس بايدن , اذ اعلنت  الادارة اللامريكية نيتها عن عودة الاتفاق النووي , , لكن حالة الشد والجذب لازلت هي سيدة الموقف , ففي الوقت الذي  ايدت الكويت دعوة الحوار مع اشارت برضى عماني خفي , تتعرض العاصمة السعودية لقصف صاروخي كما نقلت وكالات الانباء , صاحب ذلك تهديد ايراني بتعليق العمل بالبروتكول الاضافي  ومنع المفتشين الدوليين من تفتيش منشآتها النووية .  ودعوة  ايرانية على لسان السيد ظريف  للحوار مع السعودية , لذا يرى مراقبون ان هذا الحالة  لايمكن الانتهاء منها الا بنوايا صادقة مع ضغوط دولية على كل الاطراف للجلوس على طاولة المفاوضات, فقد قالت إيران إنها عازمة على تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي الذي وقعته في 2003، ويتيح وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها النووية.

وذلك في حال عدم إلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة عليها مضيفة أنها ستعود عن خفض التزاماتها في حال عادت الظروف إلى ما قبل عهد ترامب.
الخارجية الإيرانية قالت إن يد الحوار ممدودة دائما للسعودية.. وأن مشاكل المنطقة تحل فقط بالحوار الإقليمي.. يأتي ذلك وسط إدانات دولية واسعة لمحاولة استهداف الرياض بصاروخ بالستي حسب ما أفادت السلطاتُ السعودية .. فاي أفاق للحوار في المنطقة؟

لم السيد ظريف هو المسؤول الايراني الوحيد الذي. دعا الى حوار مع السعودية  ، فقد أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن طهران ترحب بالانفتاح السياسي في العلاقات مع كافة دول الجوار بما فيها السعودية

وفي تصريح له، قال خطيب زادة: “لطالما رحبنا بالانفراجات السياسية على صعيد العلاقات مع شتى دول العالم، بما فيها السعودية
وأضاف: “فور إصلاح (السعودية) سياساتها الخاطئة والعودة عن هذا المسار، فإن صدرنا رحب للتفاوض معها
واعتبر أن الانفتاح في العلاقات بين إيران والسعودية يمكن أن يكون مقدمة جيدة لحل بعض العقبات وتذليل المخاوف بين البلدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *