كتب : علاء الخطيب
لا زالت الدماء ساخنة، ولازالت الذاكرة غضة طرية ، ولم يمض عن حفلة القتل الاخيرة سوى سنتين
حينما نستذكر تفجير ساحة الطيران عام 2018 ونشاهد اليوم التفجير الذي طال الابرياء بنفس المكان ، يتبادر الى الاذهان سؤال في غاية الاهمية ، هو الزمان والمكان.
ووراء هذا السؤال مجموعة من الاسرار والمؤامرات والخطط لشعب مسكين لايدري ماذا يحاك له داخل الغرف المضيئة بنور السرقات ونفط الفقراء .
‎ التفجير الاول
الزمان يناير كانون الثاني عام 2018
المكان : ساحة الطيران – وسط سوق للباعة المتجولين ، قاما انتحاريان بتفجير نفسيهما بنفس الطريقة ، ينفجر الاول يتجمع الناس يفجر الثاني نفسه .
في العاشرة صباحاً
‎تفجيران انتحاريان وقعا في ساحة الطيران صباح يوم 15 كانون الثاني/ يناير 2018، وقد كانت حصيلة العملية الارهابية استشهاد 38 شخص على الأقل وإصابة 105 آخرين بجروح،[ويعتبر التفجير الأقوى الذي حصل من نوعه منذ إعلان العراق النصر على تنظيم داعش
التفجير الثاني
المكان : ساحة الطيران- باب الشيخ
‎ الزمان 21 كانون الثاني 2021
الساعة الثانية ظهراً
وقع تفجيران انتحاريان في ساحة الطيران الساعة الثانية بعد الظهر وقد حصد ارواح 31شهيد و110جريحا.
وللعلم ان المنطقة التي وقع فيها الانفجار هي سوق باب الشيخ القريب من ساحة الطيران وسط بغداد، ويعرف عنه اكتظاظه بالكسبة وعمال المياومة، وفيه باعة متجولون يعرضون الملابس المستعلمة.
‎كما ان هذه المناطق الفقيرة في بغداد لا توجد فيها منشآت سياسية أو عسكرية.
لذا لابد لنا ن ان نقول ان هذا التفجير هو من صنع الساسة وهو رسالة للعراقيين قبل ان تكون للحكومة مفادها ان الامن لازال هشاً والحكومة بكل اجهزتها الامنية غير قادرة على حمايتكم، ابقوا اسلحتكم خارج سلطة الدولة وخارج القانون .
فالعراق دولة بلا قانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *