متابعات   …. كلمة

 لمع اسم مدينة ووهان الصينية  في أوائل العام 2020 كونها أول بقعة على وجه الارض  لجائحة فيروس كورونا في العالم. وبالرغم من أن الحياة بدأت تدب في المدينة مرة أخرى، إلا أن الوضع محتلف عما كان عليه قبل دخول الفايروس اللعين لها, اصبح الناس يرتدون الكمامات في كل الاماكن لكنهم يمارسون حياتهم الطبيعية .

 فمنذ انتشار  الوباء , اغلقت المدينة بالكامل ونقلت لنا الصحافة صورة من المعاناة الانسانية المريرة في هذه المدينة المنكوبة, وتصور العالم ان هذه المدينة  ستمحى من الخارطة الصينية , فقد نقلت تقارير مخيفة عن الحالة التي تفشت في المدينة, إلا ان  الارادة الانسانية  كانت اعظم من قوة الفايروس وجبروته,وذلك بفضل التزام سكانها بالقواعد التي وضعتها الحكومة  للتصدي للجائحة ,  فقد هزمت ووهان كورونا وعادت لها الحياة وراح الفرح يتخلل الى قلوب اهلها وحب الحياة  يملئهم بأن الغد المشق يصنعه الانسان, ولا مكان لليأس في ارواح الشعوب التواقة للحياة والحرية .

ففي مهرجان السباحة في الاحواض العملاقة وعلى انغام الموسيقى  تكدس الآلاف من الناس جوار بعضهم دون ارتداء كمامات الوجه، في حمام سباحة وهم يمرحون على عوامات مطاطية ويهتفون بأصوات مرتفعة في مهرجان موسيقي.

هذه الصورة  المرفقة التي ترونها كانت مشهد نهاية هذا الأسبوع في مدينة ووهان الصينية، حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة أواخر العام الماضي.

الصورة التي التقطت لمرتادي منتزه ووهان مايا بيتش المائي، وتبدو بعيدة جدا عن تفشي المرض الذي يواصل بقية العالم مكافحته، انتشرت بشكل واسع جدا.

ووهان
لا كمامات وجه ولا تباعد بين مرتادي المهرجانات الموسقية في ووهان

إنها صورة بعيدة كل البعد عن الصور التي خرجت من ووهان عندما شهدت المدينة أول إغلاق تام في العالم في يناير/ كانون الثاني من هذا العام، حيث بدت كمدينة أشباح خالية من السكان والمركبات.

رفعت قيود الإغلاق في أبريل/ نيسان، ولم تشهد مدينتا ووهان وهوبي أي حالات انتقال جديدة للفيروس محليا منذ منتصف مايو/ أيار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *