متابعات…كلمة

تقول الجميلة منى قطّان عن أهمية العطور بالنسبة إليها: “لطالما استحضرت العطور أجمل اللحظات من ذاكرتي، ولا يمكنني أن أنسى ذلك الشعور الذي منحتني إياه أول رائحة عطر اختبرتها. ونحرص من خلال عطر “ديجا فو وايت فلاور | 57″ الجديد على أن نقلّب مع المرأة العصرية صفحات الذكريات الحالمة ونرسم معها خيالات المستقبل المشرق”.

وتحت عنوان “ديجا فو وايت فلاور | 57″، كشفت علامة “خيالي” للعطور الفاخرة التي أسّستها منى قطّان عن عطرها الخامس من فئة ماء العطر. يعكس هذا العطر الدافئ عبق الورد الأبيض، وقد تم ابتكاره من أرقى المواد الأولية الفاخرة من حول العالم، حيث يفوح مع كل رشّة من المستحضر عبيرٌ تجتمع فيه نفحات الياسمين ومسك الروم والباتشولي والجاردينيا ضمن مزيج فريد غاية في الجاذبية. أما المزج بين الورد الأبيض وخشب الصندل الغني وعبق الفواكه الطبيعية للخوخ الأبيض والإجاص الأخضر، فيعيد ذكريات الحنين الحالمة، وينشر في الأجواء مشاعر رومانسية. ويتميّز العطر بتركيز قوي يتضمّن 25% زيوتاً، ما يعزّز من كثافة الرائحة وقوّتها ويجعلها تدوم طويلاً كالذكريات الغالية على قلوبنا.

مكونات فاخرة

وكان فريق صناعة العطور لدى “خيالي” قد بدأ العمل على ابتكار هذا المستحضر منذ إطلاق العلامة عام 2017، حيث شكّل شغف منى قطّان برائحة الياسمين والخوخ مصدر الإلهام الأساسي لإبداعه، واستغرق توليف مكوّنات متنوعة من النفحات العطرية أكثر من سنتين حتى تبلورت النتيجة النهائية. ولعل السبب الذي استوجب العمل طوال هذه المدة لصناعة العطر يكمن في رغبة منى قطّان في الوصول إلى صياغة مثالية تماماً، تضمن ابتكار رائحة تعيد ذكريات الحنين الدافئ، وترسم آمال المستقبل المشرق. وفي تعليقها على إطلاق العطر الجديد، تقول قطّان: “حرصنا على صناعة العطر بالشكل الأمثل، وهذا ما دفعنا إلى اختبار النتائج باستمرار وتحسينها وتعديلها إلى أن وصلنا إلى هذه التحفة الفنيّة المذهلة. وكنت أضع هذا العطر منذ عام 2017 عندما بدأنا في تجريبه ضمن صياغات متنوعة تركّز في جوهرها على نفحات الورد الأبيض المفضّل لديّ. وقد تم ابتكار “ديجا فو وايت فلاور | 57″ في وقت شهد تغييرات جوهريّة في حياتي، لذلك فهو يذكّرني بعبق البدايات الجديدة”. وقامت قطّان بالتعاون مع فريق العمل في “فيرمينيش” بالبحث في كافة أرجاء العالم عن أجود المواد الأولية الفاخرة لتركيب “ديجا فو وايت فلاور | 57″، حيث أحضرت الياسمين والخوخ من الهند، والباتشولي من إندونيسيا، وخشب الصندل من سريلانكا، والفانيليا من تاهيتي. وعملت أيضاً بجهد متواصل مع الفريق في دار “فيرمينيش” للعطور حتى نجحت أخيراً في الوصول إلى الرائحة المرجوّة. واختبرت العلامة 56 إصداراً من هذا العطر قبل إتقانه تماماً في أحدث تعديل له ضمن النسخة رقم 57. ويتميّز العطر بعبق جذّاب يفيض بالدفء والراحة ومشاعر الحبّ والحنين إلى الماضي، كما يبتكر ذكريات جديدة يمكن إنعاشها مع كلّ رشّة منه.

نفحات العطر:

تتكون النفحات العلوية من إجاص أخضر، خوخ أبيض وجاردينيا خضراء. والنفحات الوسطى من زيت ياسمين أبسوليوت الهندي، زهر البرتقال ومسك الروم. أما نفحات العطر الدنيا فتتكون من باتشولي متبلور، نفحات خشبية من كشمير، خشب الصندل من سريلانكا وفانيليا من تاهيتي.