ابو فراس

كتب : ابو فراس الحمداني

الحرب الاقتصادية وتسقيط العملات المحلية أقذر انواع الحروب ، لان ضحاياها الفقراء والمعدمين وما أكثرهم في منطقتنا في لبنان وسوريا وايران ، ،،
الدولار يصل الى ٥٧٠٠ ليرة لبنانية ويساوي ٢٠ الف تومان في اكبر حالة نزول لقيمة العملة الايرانية ..
الليرة السورية في طريقها للانهيار التام ،
العراقيون اكثر شعوب الارض تعاطفا مع الشعوب المحاصرة لانهم جرَّبوا معاناة الحصار واذلاله لكرامة الانسان عندما لايتجاوز راتب الموظف عدة دولارات ولايفي بملابس داخلية للاطفال ،
النظام العالمي غير عادل ،
وسيطرة امريكا على القرار الاممي وصندوق النقد والبنك الدولي وتلاعبها باقتصاديات الدول في زمن الجائحة أمر لم يعد مقبولاً .
الامم المتحدة معطلة وتهيمن عليها امريكا وحلفائها ( ذيولها ) ولاتستطيع ان تحمي حق الشعوب بالعيش الكريم ،
لاننسى ان قرارات الامم المتحدة هي من حاصرت العراق وقتلت اطفاله ،
صراع الارادات والمصالح بين النظم السياسية المختلفة امر طبيعي،
ولكن للحرب اخلاقياتها وقوانينها الشرعية التي تحفط حقوق المدنيين ،
الحصار الجائر اداة غير شرعية لكسر ارادة الشعوب ،،
امريكا على معرفة تامة ان الحصار لايؤثر على السياسيين في سوريا وايران ولبنان لان اغلبهم محصن نفسه و يتمتع بمستوى معاشي عالي كما حصل في العراق اثناء الحصار ، الطاغية كان يبني القصور وأزلام النظام مرفهين ،، المستهدف المواطن البسيط الذي يتمتع بعزة وكبرياء وكرامة وطنية ،
هذه الشخصية يجب أن تُذل وتركع وتتغير ،،
الارهاب الاقتصادي لايقل جريمة على الارهاب التكفيري لانه يستهدف عموم الناس على هويتهم وطريقة تفكيرهم ،
# الحصار في زمن الجائحة جريمة ابادة جماعية ..

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *