كتب : حيدر الموسوي

بعد اصابات اليوم المرعبة والتي تشير الى ان قرابة اكثر من ١٥ عشر بالمائة من الشعب قد يكون مصاب بالفيروس
فكنا نعول على ردود افعال قوية من قبل الجهات الرسمية لكنها كانت خجولة ولا ترتقي الى مستوى الحدث
الطبيعة البشرية ترفض التقييد ( السجن المنزلي ) وما نسميه الحجر الصحي حتى في البلدان المتقدمة

الجهات الامنية فشلت في فرض الحظر لاسباب كثيرة
ما يحدث هو حرب كبيرة مع عدو شرس قد يشبه الحرب مع داعش

الحل ان يوجه القائد العام باعلان الطوارئ ونشر قوات جهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي لفرض الحظر بالقوة وفض جميع التجمعات وحصر الناس في المنازل لاكثر من اسبوعين
مع مراعاة تفاصيل الامور الغذائية والصحية باكثر من وسيلة من دون وجود اي مخالطة وهذا الاهم وان يتم زيادة عدد المسحات والفحوصات ل ٤٠ الف في اليوم كما يحدث في تركيا
والغاء جميع الاستثناءات باستثناء القطاع الصحي وفرض غرامات مالية كبيرة تصل الى مليون دينار لاصحاب العجلات

اما الخيار الثاني نحن ذاهبين بارادتنا الى مناعة القطيع التي ستسجل فيها نسبة الاصابات بالالاف يوميا من دون تقديم اي مساعدة او رعاية صحية لانها تفوق قدراتهم وان نجد حتى سرير في الشارع يؤوينا
وسترتفع الوفيات بشكل كبير جدا الى حد ما يشبه ايطاليا او غيرها وبالتالي كل فرد لن يضمن النجاة من الوباء
وينهار كل شيء وهذا سيكون لفترة ليست قليلة
حتى يتسنى ان يكون لدينا مناعة مجتمعية وينحصر بعدها الفيروس والذي ممكن ان يعود من جديد في الخريف القادم
ان لم يتم توفر لقاح له

فاما ننجو او لا

 

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *