خاص … كلمة

أجرت قناة التغيير الفضائية لقاء مع السيد وزير الزراعة الدكتور صالح الحسني من اجل تسليط الضوء على إنجازات القطاع الزراعي وفي جوابه على احد الاسئلة المقدمة من قبل مقدم البرنامج حول المنتجات الزراعية الموفرة محليا والممنوعة من الاستيراد
اجاب السيد الوزير بأن الوزارة وضعت خطط استراتيجية وفق أسس علمية مكنتها من توفير ٢٥ مادة زراعية نباتية وحيوانية وتم منعها من الاستيراد لاجل حماية المنتج المحلي
وهذه المواد تمثل السلة الغذائية اليومية للمواطن العراقي رغم ما يدخل منها بطرق غير قانونية ،
ومن ضمن هذه المواد التي ركز عليها مقدم البرنامج هي النبق حيث أشار السيد الوزير ان النبق هو احد المحاصيل الممنوعة من الاستيراد لوفرته محليا ولم يتطرق الى اي مبلغ بهذا الشأن كما أشير له في الفيديو الممنتج. الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي
وانما
ما تناوله مقدم البرنامج هو يخص مزاد العملة للبنك المركزي حيث ان التسجيل الاول للبرنامج يوضح حقيقة الامر و قدر تعلق الامر بنا فقد اوجزنا الحقائق كما هي دون المساس بالثوابت الوطنية مع تركيزنا على الدعم الحكومي والبرلماني للقطاع الزراعي وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للبلد
ومن الجدير بالذكر أن المواد الممنوعة من الاستيراد لعامي ٢٠١٩ و ٢٠٢٠ هي ٢٥ مادة نباتية وحيوانية ،أضافة الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصولي الحنطة والشعير والذي لم يحصل منذ خمسين عاما كما تم تصدير محصولي الباذنجان والرمان في وقت سابق الى المانبا ، اضافة الى جهوزية كميات كبيرة من الشعير للتصدير الى الخارج ، فضلا عن تضمين الموازنة الاتحادية بتصدير المنتجات الزراعية التي تزيد عن حاجة الاستهلاك اليومي للبلد الى خارج العراق لكي يتم اضافة موارد مالية لخزينة الدولة
سيما و ان منع الاستيراد وحماية المنتج شجع المزارعين على اعادة تنظيم مزارعهم وبالتالي فان المبالغ التي كانت تستخدم للاستيراد استثمرت داخليا وساهمت في تشغيل الالاف من الايدي العاملة وقللت من البطالة وفي حالة استمرار هذه الإجراءات سيتمكن العراق من استعادة عافيته ولا يتاثر بهبوط أسعار النفط
فضلا عن تطور انتاج التمور في عام ٢٠١٩ وارتفاع أسعار شرائه من قبل تجار القطاع الخاص والذي جاء نتيجة لقرار السيد وزير الزراعة بتشديده على منع استيراد التمور والدبس وهذا ساهم بأرجاع المبلغ المخصيص لشراء التمور من قبل الحكومة وبمبلغ ١٥٠ مليار دينار الى خزينة الدولة فضلا عن اعطاء فرصة للقطاع الخاص باستيعاب كامل انتاج التمور وباسعار تنافسية شجعت اصحاب البساتين بالاهتمام بهذه الشجرة المباركة التي تمثل هوية العراق، ونامل من القطاع الخاص بالدخول بالصناعات الزراعية التحويلية والصناعات الساندة للقطاع الزراعي من اجل استيعاب المحاصيل التي تزيد عن حاجة الاستهلاك اليومي للمواطن العراقي.

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *