كتب / علاء الخطيب
يعتقل فاسد وسارق في بيروت فتقوم الدنيا ولا تقعد في كردستان وبغداد من اجله ويهدد بارزاني بغداد ويستجيب عبد المهدي للضغوط ويخرج الفاسد المطلوب للقضاء العراقي والصادرة بحقة مذكرة إلقاء قبض من قبل الحكومة العراقية بتهم فساد نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق وطبيب الرئيس طالباني بكفالة كبيرة ويرسل رسالة عبر شبكة روداوو الى أربيل بانه حر طليق وفي اجازة ، ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية يعد رؤوس الفساد في أربيل بعدم إرسال مذكرة استرجاع الفاسد من الانتربول.
ويعتقل سشوار عبد الواحد لمجرد رأي وتمارس ضده ابشع طرق الإذلال والإهانة ، وعبد المهدي وبغداد لا يتدخلان ، عجيب امر هذه الحكومة التي تدافع عن الفاسدين وتحميهم وتترك مواطنيها الذين ينتقدون الفساد والفاسدين يعانون في سجون الفاسدين ، مفارقة لا تحدث الا في العراق، سشوار عبد الواحد العراقي الكردي الذي قاوم ويقاوم طغيان الإقطاعيات الحاكمة في أربيل والسليمانية ليس له بواكي ،
كيف يمكننا ان نثق بحكومة تدافع عن الفاسدين وتوفر لهم الحصانة، والغريب بالأمر ان السفارة العراقية تتابع قضية نجم الدين كريم كما صرح السيد العامري السفير العراقي في بيروت .
القضاء العراقي امام امتحان صعب اما ان يفقد (مصداقيته) المشكوك بها أصلا ، او يثبت عكس ذلك.