كتب : ابو فراس الحمداني
هذا المثل ينطبق تماما على وضعنا العراقي ،،بعد الاردن وايران والسعودية ،
وفد قطري كبير في بغداد برئاسة وزير التجارة القطري ،،
الوفود تأتي وتذهب دون ان نسمع بلغة الارقام عن اتفاقيات طموحة ،
إيران وبعد حرب ٢٠٠٦ استطاعت وخلال اشهر ان تُعيد اعمار كل بنايات الضاحية الجنوبية في بيروت التي دمرتها الحرب واعادت المدارس والطرق و شبكة الكهرباء ومشاريع الاسالة وباقي الخدمات ،،
قطر قبل اشهر استثمرت ١٥ مليار دولار في تركيا لدعم الليرة التركية فضلا عن اسثمارات هائلة في قطاع البناء والفندقة ،،
السعودية وقعت اتفاقيات قبل شهرين باكثر من ٢٠ مليار دولار اسثمارات في باكستان ،،،
وحده العراق تأتي الوفود وتذهب دون ان توقع على اتفاقيات بمليار واحد فقط !!!!
نرحب بكل الوفود ونسعى للانفتاح على الجيران ولكن لانريد من العراق ان يتحول الى ساحة للبروباغندا الاعلامية
لهذا الطرف او ذاك ،،،،
مثلما أعادت ايران بناء مادمرته الحرب في لبنان ..،
ومثلما استثمرت قطر في تركيا،،
ومثلما وقعت السعودية اتفاقيات كبيرة مع باكستان ،،،
نريد ان يتكرر ذلك مع العراق حتى نشعر بشراكة حقيقية وحتى ينعكس ذلك على وضع المواطن العراقي بدل ان تُركز هذه الدول على مصالح الاحزاب والافراد والكتل لتستثمر فيهم بعيداً عن مصالح العراقيين ،،؟؟

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *