كلمة…
الولايات المتحدة تطمئن حلفاءها”، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول وعود أمريكية بمتابعة محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، والاستمرار في تشكيل تحالف ضد طهران.
وجاء في المقال: بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جولة في الشرق الأوسط. الهدف منها طمأنة الشركاء العرب إلى أن واشنطن تنوي الحفاظ على نفوذها في المنطقة وستواصل الدفاع عنهم، على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.
علاوة على ذلك، وفقا للسيد بومبيو، فإن أحد أهداف رحلته هو مواصلة العمل على إنشاء تحالف مضاد لإيران، يضم دول الخليج العربية، ودولا آسيوية وأوروبية، فضلاً عن إسرائيل. هذه الأفكار نفسها، كررها وزير الخارجية خلال مباحثاته في عمّان.
رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على هذه التصريحات على حسابه في تويتر، فكتب، يقول: “الولايات المتحدة، تستبدل بسياسة خارجية حقيقية تجاه ايران الهلوسة والرهاب”. إلا أن بعض شركاء أمريكا في المنطقة، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وإسرائيل، يتشاركون الخوف من إيران. فيما يفضل آخرون استئناف الحوار الطبيعي بين واشنطن وطهران، وواشنطن ودمشق.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة مايك بومبيو للمنطقة قد تتزامن مع مناقشة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. ومن المهم، بالنسبة لمحاوري السيدين بومبو وبولتون، فهم كيف ترى الولايات المتحدة مستقبل سوريا ودورها فيه. حتى الآن، هناك أسئلة أكثر من الإجابات، خاصة في أنقرة، من أجل شراكة وثيقة، راهنت عليها واشنطن في خطتها سحب قواتها من سوريا.
تنتظر أنقرة أن لا تبقى الأسلحة أو القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا في أيدي الأكراد. في المعلن عنه، لم تعد الولايات المتحدة بذلك، ويبقى السؤال عالقا عما سيسمعه مايك بومبيو الآن في العواصم الإقليمية الأخرى.

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *