كتب …. طاهر علوان 
.
لا شك أن افلام السطو وعصابات الجريمة هي احد اكثر الانواع الفيلمية انتشاراً وشعبية، وكثير منها مأخوذ عن قصص حقيقية.
وبسبب تراكم هذا النوع الفيلمي صارصانعو هذا النوع من الافلام يسعون جاهدين لأيجاد معالجات سينمائية وطرق في السرد الفيلمي جديرة باجتذاب الجمهور اليها.
هنا سوف تحضر صورة البطل الذي لا بد من تأسيسه دراميا وتاليا التفاعل معه وفي احيان كثيرة ولأيجاد مبرر لتتويجه بطلا وشخصية رئيسة يلجأ كثير من المخرجين الى العودة الى الحياة الشخصية ولماذا اصبح مجرما او سارقا او قاطع طريق وفي احيان كثيرة ايجاد نوع من التعاطف معه مع ان نجاح كثير من افلام من هذا النوع يكمن في القدرة على التسبب في انقسام الجمهور ما بين متعاطف وغير متعاطف او رافض لسلوك الشخصية.
في فيلم EL CAMINO او الطريق للمخرج فينس جيليجان، هنالك جيسي البطل او الشخصية الرئيسية المختلف عن الصورة النمطية لما تحدثنا عنه.
الشخصية التي من الصعب ان تقدم على اقتراف جرائم.
وحتى طريقة حديثه وملبسه وصلته بوالديه توحي بعالم مختلف لأنسان لم يكن في يده ان تضع الحياة جراحات في وجهه لا تريد ان تنتهي.
لا اريد ان اروي قصة الفيلم لكي لا افسد على من يرغب بمشاهدة الفيلم متعة المشاهدة.
انتاج 2019 – نيتفليكس

By Miimo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *